مقالة عن صلاح الدين الأيوبي

محتويات

• ١ صلاح الدين الأيوبي
  • ١.١ نبذة عن النشأة
  • ١.٢ الحروب ضدّ الصليبيين
  • ١.٣ محطّات مهمّة في حياة صلاح الدين
  • ١.٤ معلومات عامّة

صلاح الدين الأيوبي

صلاح الدين الأيوبي هو قائد مسلم وعسكري اسمه الملك الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدويني التكريتي، ولد في العام 532هـ/ 1138م في مدينة تكريت في دولة العراق لعائgة من أصول كردية، وقام بتأسيس الدولة الأيوبية التي وحّدت بلاد مصر، والحجاز، وبلاد الشام، واليمن، وتهامة، وذلك بعد أن قضى على الدولة الفاطمية، وقد توفي في العام 589هـ/ 1193م في مدينة دمشق في سوريا.

نبذة عن النشأة

قضى صلاح الدين طفولته في مدينة دمشق السورية، وقضى شبابه في بلاط أمير دمشق الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، وتلقّى علومه فيها وبرع في مجال الرياضيات المجسطية، والهندسة الإقليدية، والشريعة الإسلامية، وعلوم الحساب، وأيضاً كان لديه شغف كبيراً في الفقه الإسلامي، والعلوم الدينية، وكان على دراية بعلم السير الذاتية، وعلم الأنساب، والشعر، وتاريخ العرب.

الحروب ضدّ الصليبيين

خاض صلاح الدين الأيوبي بعض المعارك والحروب ضد الصليبين منها: معركة حطين التي وقعت في العام 1187م في اليوم الخامس من شهر يوليو في منطقة قرون حطين، ومعارك تحرير الساحل الشامي التي وقعت بعد الانتصار في معركة حطين، وفتح القدس الذي وقع في العام 1187م في اليوم العشرين من شهر سبتمبر، وحصار عكا، والحملة الصليبيّة الثالثة.

محطّات مهمّة في حياة صلاح الدين

• سطع اسم صلاح الدين في سماء القيادة العسكريّة والحروب أيام حكم الوزير الفاطمي شاور بن مجير السعدي الذي فرّ من مصر إلى الشام مستنجداً بالملك نور الدين زنكي في دمشق، وذلك في العام 558 هـ.
• استلم منصب وزير الدولة في مصر بعد وفاة الوزير أسد الدين بأمر من الخليفة الفاطمي.
• أصبح صلاح الدين ملكاً في العام 567هـ/ 1174م.

معلومات عامّة

• نال احترام السكان المسيحيين؛ وذلك لأنّه احترمهم، وعاملهم أفضل معاملة، وترك لهم حرية العبادة، وسمح لهم ممارسة شعائرهم الدينية كما يريدون.
• من أولاده: الأفضل، وعثمان، ومسعود، ويعقوب، وغازي، وداود، وإسحق.
• وصفه مالكم كميرون بأنّه (رجل لا يقل شأنه عن نابليون بل يحق له حكم العالم الشرقي عن جدارة واستحقاق)، كما وصفه الإنجليزي اميرؤتو (أعظم شخصيّة سياسيّة وعسكريّة في عهد الحروب الصليبيّة).
• اتصف صلاح الدين بعدّة أخلاق حميدة مثل: حسن الظن بالله تعالى، وحسن العقيدة، وكثير الذكر لله تعالى، وكثير التعظيم لشعائر الدين، والعدل، والشجاعة، والكرم.
• من بطولاته: فتح أطراف بلاد ما بين النهرين، وحملاته على الحشاشين، وفتح دمشق.